.comment-link {margin-left:.6em;}

Mohamad abdul rahman

4.27.2006

القصيده الصاروخيه
المعلّقة على حبل المشنقة
-مقاطع مطوّله-
اذا لم أحتويك يا حبيبتي ..فاحتويني
وانظري الى اجتماعنا في اللانهايه...
واللابدايه.
شاهدت أبا تنوخ جالسا..
فقلت له:
يا سيدي يا سيد ساداتي
والمفارقة الطريفه
والنكات البايته
بين الحقيقة والخيال ..
فانشق ليل الاقتتال.
اذا لم أحتويك .. فاحتويني
وانثري الجمرات فوقي وانثريني
واكتبيني
قصيدة فوق الشفاه الذائبه
أو ورقة في مهب الريح والاعصار
والليالي البارده
في انقصاف الياسمين
أحبك كانفجاري
كانفجار الحيزبون
لك حبي واحتقاري
من بلاد اليانسون
أرى رفّ السحاحير
وتنبت في دمي صخره
وأخطب خطبة كبرى
بلا عقد ولا اسوار
أمزق فيك أحذيتي
وأدعوك الى السهره
وأرشقك بضرغام
وأرميك على الجمره.
كان رياض, يمد رجليه من على علبة السردين, وكان هيس يدغدغه
يدغدغه!؟
نعم دغدغه..
حتى أضر بجهازه الهضمي فانسلق ...
في الأعالي وانفلق ,
وكاد يقع في علبة السلمون.
وعلى أشجار الصنوبر .. والفستق
تسابقنا ..
وانسحقنا...
"والشعب مسحوق....الغسيل"
في شراب الكوكتيل
ولعبنا الطرنيب.. فوق اعقاب الصليب
وتراهنا ..على حبات زبيب
وكان محمد عبد الوهاب يغني :
البعيد منك قريب
قريب ؟؟
نعم قريب
فأنا وأنت وأطفال الأنابيب والأنت بيب والأنتي كريبين
سنسحقهم ..
ونرميهم للكلاب الجائعه
والقلوب المائعة
في احتضار الجيزبون .
أرى الليمون يزهر في المآقي
كاحتراقي
كانتهاء الذكريات
وانطراحي للحياة
فأنا الولادة والممات
فأنا الليالي المشمسه
والمشمشه
والزيزفون.
واذكر في خشوع في مجون
كم تبهدلت على الدرج الحنون
وكان المبنى-وكما قيل لنا- التلفزيون
ولقد ذكرتك وقتها..
" وبيض الهند.."
وكان جوبيتر يحاربني ..ويهزمني
واشرب بيرة الليمون.
كان "عمر بدره" يفصفص شعره, ويلقي بالقشور الى الشارع
فتوجهت اليه باعتذار,
و سندات العقار.
كان سوموزا يخاطب السحاحير ,
وفي الأفق
ترتسم صورة العنقاء الهمجيه ,
وتهب
الرياح اللا زورديه والزورديه.
تعالي معي يا حبيبتي
الى اجتماع الزيزفون
وارسميني
على قفصك الصدري
وعلى الأضلاع السائبه
فانا أحب السائبات والسائبين.
عند الفم المعسول
يجتمع الذباب
عند العظام
تجتمع الكلاب
وأنا الذي احترقت ..ولم أشك
وأنا الذي تخوزقت على
درب الصحاب
أحترق .. وسأحترق
دون دخان
بلا زمان
بلا مكان
حتى العظم حتى مقر العظم
سأشرب من شراييني
واقطع كل أوردتي
لكنني لا أنتمي
للمحل الهندسي
فلقد كرهته منذ اللحظة الأولى
ولم أشتر من عنده أي شيء.
ورحلنا سويا
واحترقنا
ففي هذا الزمن اللولبي
الرحيل يعني الاحتراق
يا حبيبتي
علقوا لي حبل مشنقة
في الساحة القديمه
واحتويتك رغم أنف المعتدين
وانتميت وانتهيت
تحت مقبرة الضلوع السائبه
وفوق انخفاض الحاجبين
اذا لم أحتويك فاحتويني
ودقيني على الدرب
وشديني الى الهدب
أنا الذي انتحرت
ولامن يحزنون
أنا غذاء المساكين
في الدروب الضيقه
أنا التراب في الكلاوي
وأنا البلاوي
وانا ارتطام العاصفه
وأنا جرائدك الحقيره
وأنا شرايين الحصيره
وعند التقاء الحاجبين والأفق الرصين
يبدو انفلات الأرض في تشرين
أحبك كانفجاري
كانفجار القطرميظ
وكانسحاقي
كانسحاق الطظا طيظ!
ولن أعلم ولا أعلم
وسأنسحب من هذا المسرح المصيده
والقلعة الخامسه
وسأنسحق رمادا
فوق أعتاب الحياة.
فانقهر
فالقهر عنوان الشباب
وانسحب
دون أن ترجو الثواب والعقاب
فثوروا على الأعياد
وعلى الأحفاد
وعلى الأجيال الآتيه
وعلى خوافي الخابيه
انهم يضربون
ويضربون
ويضربون
اذا لم احتويك فاحتويني
وازرعيني وردة..أو شوكة
أو شجرة خرنوب
عند آفاق الغروب
واجعلي مني وقودا
للرياح الآتيه
للدموع الآتيه
وانصبيني في المفارق
واجعلي مني رصاصا
وانثريني في الخنادق
رقصت على صدر المروج
وتبسمت لها..
وفي النهاية في النهاية
أرى الزيتون ينبت في العيون
أرى الرياحين الصغيره
أرى الأفواه تنهشني
فأستهدي
والكلاب تنهش عظم عظمي
وانتميت
والى جهنم الحمراء مشيت
حتف أنفي.." فلا نامت اعين الجبناء"
وامتطيت كل أشواك القفير
فهناك يختبي ظل الفقير
أيتها الذبابة المخمليه
يا سارقة اللون الاخضر من أوردتي
يا حارقة دمي الأحمر في أشرعتي
سحقا لك
ولك السحق
سنطاردك
أنا والبق
واضحك ملء جفوني
ملء أوردتي
بانت سعاد وكان العم صابر ينظر اليها بحسره ,
قال ينادون عنتر قال
فدقي على الربابة ربة البيت ,
وهزّي بكفك رمح البعث وانطلقي
وانفلقي اذا شئت ....
لحاك الله يا حبيبتي
ولحيتك
وذقنك الطويله؟؟
-الثور له قرنين لا أكثر
أما الانسان فله عشرين قرنا بل أكثر
عشرون قرنا يا انسان
لم تجرؤ على القول:
أنك أنت الربان
أنك أنت العنوان
اذا لم أحتويك يا حبيبتي ..فاحتويني
وتقاطعي فيّا
وتخلليني
ما تبقى ليس يكفيك
فزيدي في يقيني
هي آخر الصرخات أطلقها
فهاتي مخزن الكلمات
ولقّميني
هي آخر العمر ..الجميل
وأول ما تبدّى..
من جنوني.
جبله 1982

4.20.2006

كلية :محمد سعيد يونس


كلية محمد سعيد يونس

بدّي غنّي غنيي ----- وما مستني التحيه
عن مدرسه بالاساس ----- وهلّق صارت كليه

قايدنا آبو حديد ----- هوّي البطل الصنديد
بتناول اجرو والايد ----- و ضرباتو أوربيه

وهوّي البطل الهمام ------ صامد عا مر الأيام
قايدنا على الدوام ------ وشّو خريطه عربيه

لابسلي كرافيت وبوط ------ ودواليبو ما بتلوط
مدوّخ زاما وبيت ياشوط ----- وسعيدي الياشوطيه

سيد رأفت يا ستّار ----- بتشوفو جايي هدار
شعّل بالكليه النار ----- وما ودّى الاطفائيه

وهوّي استاذ التاريخ ---- داعم حالو بكم سيخ
روح ابصم لي يابطيخ ----- وسمعّني عاهالنيه.

ولأنو بيكتب يسار ----- قال انو من اليسار
شهنق حابيبو الحمار ----- والبقره الهولنديه

يا خوفو ما بتتعرف ----- عا طالب عم يتأفف
أبو الهول منك خرّف ----- وصار ينادي حريه.

والساموك أمين السر ------ دايق الحلو والمر
صوتو صوت طيور البحر ---- وخصرو خصر الحوريه

وفي عنا شاويش الكل ----- متل الرعد علينا يطل
حامل بيدو قيد وغل ----- كرشو باص البلديه .

بيجينا لابس جاكيت ----- بالع كل صحون البيت
هربت منو قناني الزيت ----- والخواريف المحشيه

والسيد آبو تنوخ ----- لابس عالصبح شاروخ
من حكيو صرنا مندوخ ----- عالوحده والحريه

الحكي عنّا ممنوع ----- والكهرب دوما مقطوع
واللي بيعملها وبيجوع ----- يشم زهور البريه

والمدرب الضرغام ----- بيخرا عا كل الأقوام
داعم حالو بأهل الشام ----- والباروده الروسيه

اللة يديم علينا الكاس----ويخلّي أبو العباس
واللة ينضّفلوا هالراس----وتبقى شعلة مضوية

حاملي مخ معتّق ----- وأفكارو أعتق أعتق
وبتشوفو عم يتمزق ----- منا من" المالوكسيه "

وهيدا استاذ المنطق ----- كل شويي بيشهنق
فلسفتو عما يفرق ----- عندو عقده نفسيه

بيعرف حاره بحضرموت------ مخباها بجيب الكبوت
روح افركها يا عكروت ----- الطرد صاير يوميه

والجهاز الاداري ----- بحالتنا مو داري
الدويره اجباري ----- هيدا غير الطاقيه

الله يديم علينا العز ----- أكل البرغل ضد الرز
نسينا بيهالأزمه الخبز ----- ونسينا الهيلاطيه

شنّوا هالحمله والحرب ---- تيبيدوا أعداء الحزب
ماخسروا غير ضمة حب ----- وورقة زهرة بريه

غاصوا بالحقد" الاخوان" ----- سفكوا دمي وين ماكان
زهّر بكواز الرمان ----- زهره حمرا نقيه

ويا رفاقي ردّوا عليي----صوتي مبحوح شوية
من صوتي وصوتو وصوتك----بيطلع صوت الحرية

بدّي غني غنيي ------ وما مستنى التحيه
عن مدرسه بالأساس ---- وهلّق صارت كليه.


نهاية 1981 ومطلع 82

4.07.2006

جنود الحادي عشر

جنود الحادي عشر
سينزلون كالمطر
على رأس من غدر
من الجبال نزلوا
وقد حملوا
مشاعل من لهب
يمشون في خطاهم
يكبر الغضب
وينحني القدر
***
في أعينهم
نسج الصفاء بيته
كشمس الصباح
وكالقمر الذي يحبو
بعد المطر
نسور وعقبان
تخطوا حاجز الزمن
ليكبر الوطن
* * *
جنود الحادي عشر
سينزلون كالمطر
على رأس من غدر
وكالشرر
ليصنعوا الفجر الجديد
رغم السلاسل والحديد
* * *
يا أمنا الأرض
أولادك السمر صحوا
فقد جرحوا
نحن عدنا
نملىء الكون أغاني
لا تمل الريح من ناي الغجر
لا تمل الأرض من وقع المطر
وسينحني الزمن الكئيب
على أصوات عشاق
في الحادي عشر

19-10-1981

4.06.2006

الإضراب

من كل درب مؤمنة
من كل قلب رابض
من كل نور في الدنا
من كل نهر دافق
من كل محصول دن
ا
طلاب العالم هبوا
والعواشر من هنا
أولادك السمر صحوا
بلادي فاغفري لنا
9-2-1981
بعد الإضراب

تبرع




















تبرع يعود عام 1981 من طلاب الشعبة الثانية
صف العاشر الثانوي

أظرف الفواكه



يا ستات ويا حلوين:: بانصحكن بعابدين
كرشو برج الدبابة:: بتقول جايي من البحرين

عالتفاحة التفاحة ::عبد اللة شقلب سحّاحة
تركيزو زاد عالميي ::وفار وعبّى هالساحة

عالليموني الليموني ::استاذ وفيق يا عيوني
الكرّة زعلانة قال ::بدها تحضر منوني.

وعالتوتي التوتي التوتي ::بدّي احكي حدوتي
برناردشو عم يرسم ::مائي وديكو مو زيتي


عالخيار وعالخيار:: في عنّا أنعس مختار
دلاتي دوما نايم ::وعقلاتو راحت مشوار

عالبندورة البندورة ::وفلانة عيد الفرفورة
بتتحمّر وبتتبودر:: بتمشي متل الغندورة
بتعرب الماضي مفعول:: وبيقولولا شطّورة

موجهنا آخر موضى:: دايما عايش عالفوضى
ولمّا بتقعد عندو الست:: بيسد طواقي الأوضة

بهجيكن يهجي حالي:: دخلك شو على بالي
صفي صار متل الفرجة ::ومين بيرد ع سؤالي
ليش عملوا الإدارة ::واللة رح نتّف حالي

محمد زينة يا غالي ::ويا محققلي آمالي
ليش الدورة مسدودة ::رايح شخ بشروالي

محمد زينة لا تهتم ::عندك شعب بيشرب دم
نحنا الأب ونحنا العم ::ونحنا صرامي من البالي

1981

ع الندّى

عالندّى الندّى الندى بو صطيف دايخ عا زندا
لاقالو الريّس مظلوم وآخد بوسة من خدّا

ندّى نزلت عالبستان لا قالا رأفت عثمان
عيمل حالو دونجوان وأكبر وحدي بيهدّا

ندّى راحت حد البير لاقالا عضيمة الكبير
وهيي هربت متل الطير وكل ماراحت بيشدّا

ندّى راحت تشرب كاس لاقالا محمد عباس
نطحوا نطحة للمرداس وصارت راسو مسودّا

ندّى نزلت حد العين لاقالا آبو كرشين
اللة يحرسوا من العين أكبر جورة بيسدّا

1981