أشياء متجردة ..حتى من الثياب
أشياء متجردهحتى من الثياب؟-1-الطائفيهلا تزال محتفظه ببريقها المغوي , برغم مرور كل هذه السنوات .وبرغم التقدم العلمي والعقلي للانسان , لا يزال يقع بسهوله في أفخاخها .ما هو السبب ... تعالوا لنستعرض :-2-الحواران الحوار والتفاعل موجود في الطبيعه والحياة بشكل مستمر ولحظي , و التفاعل بين الأشياء وتضادها ينتج اشياء جديده لا تشبه الاصل ولكنها متطوره عنه .مثلا قصة التفاعل بين المضاد الحيوي والجراثيم ..والتي يتم في نهاية العمليه انتاج جراثيم مقاومه للمضاد.أما الحوار لدينا:فهو تفاعل بين الأشياء وأشباهها , وبالنهايه ان تراكم الأشياء السيئه ينتج شيئا سيئا كبير , ولا يمكن أن ينتج شيئا ايجابيا البته.-3-الحوار في الطائفيهان هذا الحوار" الممتد منذ الانسان العاقل الأول - بودي لو أعلم من هو-" , لم ينتج ولا يمكن ان ينتج شيئا والأسباب:ان كل ماتقوله هو صحيح وكل ما يقوله خصمك هو صحيح أيضا , ألم تعتمدا على نفس المصدر في الأدله , بامكانك أن تقول ما تشاء وتكذب على هواك , والعذر موجود : اذ انت تحمل راية الدفاع عن جماعتك , ولولاك يا بطل يمكن كانوا صاروا بخبر كان .لا يوجد أية قيمه علميه أو ثقافيه لهكذا حوار لأنه ببساطه لا يخضع لأي قانون علمي , ولا يحتاج لأي جهد معرفي , والكل شاطرين فيه .فقط يحتاج لموهبه في اثارة غرائز الناس , والصراخ والعويل .. ويا نهار اسود ..على مبدا المسلسلات المصريه وذلك قبل أن تطحشها مثيلتها السوريه .-4-ان رغبة اعتلاء المنابر هي رغبه متأصله فينا وذلك حفاظا على موروثنا الثقافي , وتأثرنا بخطب الجمعه ووعظ الآحاد .. الممله والمجتره منذ الانسان العاقل اياه.-5-لاحظوا اننا شعب لا يحب الحياة فقلما يجرؤ احد منا على اقتحام حرمة مقبره ما أو محاولة اهانة الموتى بها بأي طريقه ,بنفس الوقت يقوم هذا الأحد بغش وظلم واهانة أبناء وأحفادمن يرقدون بهذه المقابر بسلام.-6-القنبلهأكثر اقناعا من كل هذه الخطب والمواعظ حول ضرورة التوحد ونبذ التفرقه ,فقد استطاعت بثوان توحيد اثنين من طائفتين مختلفتين.-7-عندما رأيت عدد "الدكاتره"الذين هرعوا الى الحوار أيقنت ان هذا الحوار" عليل".